لن تصدق.. حقائق تاريخية تكشف لأول مرة عن مطار الخرطوم
من ضمن شهادات البحث شهادة ملكية سودانير للهانقر ٤٧ الذي ورثته سودانير من شركة اير وريك AirWork بشهادة معتمدة من السكرتير الإداري البريطاني وكانت سودانير وقتها تتبع لسكك الحديد الحكومية.
شهادة أخرى بتوقيع المرحومين القائم مقام يوسف الجاك طه و عبدالباقي محمد بإضافة الجزء الجنوبي خلف الهانقر ٤٧ (دون تحديد مساحة ) لإضافة ورش الفوكرتروبشب التي تم تحويلها من سلاح الجو الي سودانير في ١٩٦١.
تعود ملكية المطار الي ال RAF سلاح الجو الملكي البريطاني منذ ١٩٣٠ و كان يعرف ب (جوردان تري) تستخدمه Squadron 233 قاعدة جوية تحولت بعد ذلك لأسم قاعدة الخرطوم الجوية أثناء الحرب العالمية الثانية، وهبطت فيها أسطورة الطيران الأمريكية أميليا ايرهارت في ١٩٣٧ واختاره الكابتن البريطاني آلن كوبهام ١٩٤٠-١٩٤٦ نقطة تزود بالوقود علي الطريق الجوي الشهير الفا ١٠ دلتا الرابط بين لندن و جوهانسبرغ الذي استخدمته شركتي الامبيريال و البريطانية لما وراء البحار BAOC نقطة وسطي بين وادي حلفا و ملكال.
الدكتور شمبول عدلان اقتطع موقع سودانير الحالي في ١٩٩٨م/ ١٩٩٩م عندما كان يتولي منصب مدير عام هيئة الطيران المدني وسلمه لمدير سودانير الفاتح لتشيد الصرح الحالي.